قررت ادخل محاضرة الاستاذ مامون ،و
المحاضره فضلت ساعة يا ما كان نفسي تفضل للساعة خمسه ايه ده ده جميل قوي واسلوبه في الكلام جميل وتفكيره راقي ومتحضر وباين عليه انه مهذب واخلاقه عاليه يخبر على القصقوصه اللي نازله من شعره على جبينه منوره واللا صوته يااااه وكمان مش لابس دبله في ايده ما كانش ينفع يمدوا المحاضره كمان ساعتين تلاته انا من هنا ورايح لازم اجي كل يوم اشوفه في تجارة انجليش ده خد عقلي مني سحرني بأسلوبه وكلامه وعقله الكبير
هي الساعه كام الساعه 4 ونص
لسه معايا للخمسه وقعدت اتمشى في الشارع ده معاه ماجستير وباين عليه لسه صغير هوا ده اللي طول عمري بحلم بيه مجتهد وشاطر وابن ناس ده اللي هفخر بيه طول حياتي يارب يبقى من نصيبي وركبت و
رجعت بيتنا وكل تفاؤل الدنيا في عيني بوست ماما واختي وجيبتلهم لب وانا مروحه وقعدت اقلهم على الندوة وحصل ايه لحد ما زهقتهم وخشيت قوضتي وانا سعيده والفرحه مش سيعاني امجد ده مين اللي بتفكري فيه ده ولا يجي حاجه في مأمون هوا باعك ومش كلف نفسه يتعرف بيكي ويحس بمشاعرك يبقى انتي كمان تنسيه وتفكري في الناضج العاقل اللي كل احلامك هتتحقق بواحد في عقله ورزانته وتفكيره الناضج ورميت نفسي على السرير وانا سعيده وكأن مأمون بقى ليا حبيبي وملك ايدي وكلي ثقه ان الأنسان ده هينتبهلي وهيعرني انتباهه وهنعيش سوا اجمل وارقى قصة حب هيعرفها التاريخ
ماما بتنده : اماني يا اماني
ايوه يا ماما ثواني بغير هدومي وجيه
ماما من بعيد لاء خليكي لابسه تعالي بس
خرجت تاني : ايوه يا مامتي يا حببتي
عمتك جيه كمان شويه هي ومحمد ونهى وعمو عثمان
يا ماما هوا ده وقته بقى اوووووف الله بقى انا عايزه انام علشان اصحى ازاكر
ماما : بلاش طريقتك دي قلتلك ميت الف مرة بابا يزعل
مش عارفه انتي واخده موقف منهم ليه
انا : يا ماما مش حكاية موقف انا عايزه انام
خلاص روحي شوفي البسيسه اللي في الفرن اخبرها ايه وهدي عليها النار
وطيت على البسيسه وقعدت استنى في عمتى اولادها وعمو جوزها يجوا علشان يسهروا عندنا
جم والحمد لله انا بحبهم والله بس ماليش قوي افضل قاعده مره واحده ساعتين اتكلم وارد على عمتي وعلى اسألتها التقليديه واتكلم مع نهى وعملت ايه وبتعمل ايه وبتذاكر واللا لاء وعمو بيلعب ضومنا مع بابا ومحمد يتكلم شويه ويسكت شويه والحجات دي
المره دي غير كل مرة محمد لابس اللي على الحبل متأنتك ولابس لابس ومتأنتك على رأي حسين فهمي في اللعب مع الكبار وحاطط جيل في شعره ونهى بتتناقر هي ونورا وعمتي مع ماما ودودودودودودودودود
وانا اجيب العصير واجيب القهوه اقدم البسيسه ومعاها الشاي لقيت محمد بيكلمني ايه يا بنتي مش ناويه تقعدي معانا تعبرينا خمسه كده نعرف احوالك واخبار الجامعه معاكي ايه
قلتله استناني رجعالك وجيبت الكوتشينه وربعنا على الارض وقعدت العب معاه بصره واكلمه عن النهرده حصل ايه في الجامعة والندوة كانت بتتكلم عن ايه وطبعا مع التحفظ في كلامي على الأستاذ مأمون ما ينفعش اقوله يهبل يجنن والكلام ده وفضلت اقله على مضمون الندوة وارغي معاه وهوا يقلي رأيه ونتناقش والكلام يجينا ويودينا قد ايه يا محمد برتاح للكلام ليك وياما كان نفسي يبقالي اخ اكبر مني اكلمه زيك كده ويخاف عليا
وخلص اليوم ونمت سطيحه من غير ما افتح كتاب وزكريات قد الدنيا شغلاني من اول اللي حصل في الجامعه والندوة واخر النهار زيارة عمتي واسرتها
كان يوم مشحون يلله يوم يفوت ولا حد يموت
تاني يوم صحيت على يوم مشرق ومليان تفاؤل مخططه حجات كتير لازم تتعمل ورحت جامعتي كالعادة وقعدت في مكاني بس الغريب في الموضوع ان النهرده الكل جي بدري الاء وهبة ومصطفى وكمان سلمى وامجد الا محمود كالعادة مـتأخر متأخر سلمنا على بعض وقعدنا واقتراح جميل من سلمى نروح نشرب حاجه في الكافتيريا ورديت بكل منتهى الحب نعم يا اختي الدنيا بقت نص الشهر وبصراحه ما بقاش في المصروف حاجه نروح نشرب حتى كوباية مية من الكافتيريا معلش هي الدنيا كده يوم تشرب فيه كابتشينو وتاكل فيه بيتزا ويوم ما تلاقيش تشرب كوباية الميه
المهم الأغلب كان موافق نطنش للكافتيريا النهرده وقعدنا جمب بعض على الرصيف ننم ونجيب في سيرة المعيدين والدكاتره بس الأء مش في المود خالص النهرده
مالك يا الوء انا بسالها
الاء : لاء ابدا بس عندي برد من الصبح وجيت على نن عيني
انا : وجيتي ليه بس
سلمى : ما تروحي يا بنتي السكن اهو قريب مش بعيد
نسيت اقلكم ان الاء وهبه من ضواحي القاهره البعيده جدا وجيين مع بعض وساكنين في سكن الطالبات القريب من الجامعه علشان ما بيعرفوش يروحوا كل يوم ويجوا تاني يوم واكيد يا عيني بتشتاق من الأسبوع للأسبوع لأهلها وطبعا ايام الأمتحانات مش بيعرفوا ينزلوا خالص
انا : هبه ما تروحيها حرام وشها باين عليه التعب جامد
مصطفى انا معايا عربيه ممكن اوصلها وارجع بسرعه
انا : واجب برده بس خد هبه معاكم علشان تطلعها وتطمن عليها انا مش مطمنه
سلامتك الف سلامة يا الوء
وروحت الاء وهي صعبانه عليا مش جمب مامتها ولا خواتها ياخدوا بالهم منها مش لو معايا موبايل دلوقتي كنت عرفت اكلمها واطمن عليها واول ما خلصت محاضرات رحت على الكشك اللي جمب الجامعه لقيت دقيقة المحمول ب 50 قرش كويس معايا جنيه زياده وضربت نمرتها من الراجل واطمنت عليها قالتلي انها احسن الحمد لله قلت طيب عال والف سلامة عليكي يا الاء
صحيح انا معرفش الاء قوي وعلاقتي بيها مش زي علاقتي بسلمى مثلا بس بتصعب عليا وبحس انها محتاجه لحد يكون جمبها على طول
يخبر انا نسيت لازم اروح تجارة انجلش مش يمكن اشوف مأمون واللا حاجه وروحت وانا لسه مش قوي في الأماكن بس خشيت ولفيت لحد ما وجعتني رجليا وسألت عليا طلبة اولى وتانيه وكلهم اجمعوا ان النهرده التلات ما عندوش محاضرات وروحت بيتنا بعد يوم متعب ومرهق وانا حطه في بالي تاني يوم اروح نفس المشوار بتاع النهرده
ويوم ورا التاني يمر وكل يوم اروح نفس المشوار لو بس المحه مش مهم واهملت صحابي وما بقتش اقعد معاهم ولا اعرف اخبارهم لحد كل يوم اتنين من كل اسبوع واجري اكون اول واحده في القاعه واكون على سنجة عشره ولابسه الطقم اللي مش بيخرج اللا للغالين وبس في انتظار مأمون وبقى كلامه بالنسبه ليا جرعة تثقيفيه ونفسيه مهمه برتاح جدا اما بسمعله وبسمع فكره صوته بقى بالنسبه ليا كل معاني الحب لو حصل وعندي وقت فراغ احرص اننا اروح هناك مش يمكن المحه حتى وهوا خارج من سيكشن وبقى يوم الأثنين ده بالنسبه ليه يوم من اسعد ايام حياتي يوم مقابلة الحبيب وهوا بكل ثقة واقف وبيلقي الندوة وانا بستمع بكل فخر واعجاب وتخلص المحاضره وما ابقاش عايزه امشي مش كنت خشيت تجارة احسن ايه الحظ ده بس انا مش عاجبني كده لازم كل الطلبه يعرفوا بمواعيد الندوات الاسبوعيه بتاعته ويبقى اشهر واحد في الجامعه دي كلها وابتديت اخد نسخه من الأعلان الأسبوعي واطبعه من المكتبه نسخ وعلى لوحة الاعلانات والزق والزق والزق وكل صحابي القريبن اقلهم عنه وتعالوا اسمعوها وده فظيع واسلوبه جميل والاغلب كان بيرفض لانه يا دوب بياخدوا بالهم من المحضرات كمان هيروحوا يسمعوا رغي وفلسفه لكن جزء قليل جدا كان المتفهم اللي يحب يثقف نفسه ويسمع الجديد وحب الفكره وقرر انه يجي معايا ابتداء من الأسبوع الجاي وفعلا جه يوم الاتنين والقاعه بقيت تجمع ناس اكتر شويه مش قوي ومستنين مستر مأمون يجي ويلقي محاضرته الأسبوعيه وافاجأ بدكتور تاني بيقدم الندوة بدال مستر مأمون ولحظي الاخبر ان الدكتور ده كبير في السن ومفلسف والكلمة بيعقدها والنفس بيزعجه وكل صحابي ابتدوا يبصولي نظرة الحاقد بقى ده اللي جيبانا نتفرج عليه ونسمعله هوا احنا ناقصين يختي وخلص اليوم واتنكدت نكد واتديقت ديق اول اتنين من اسبوعين ما يجيش وما اشفوش اللا صحيح هما ما عندهمش غيره ضروري يبقى في حد تاني علشان التنويع ياخد مطرحه وهوا من فترة للتانيه يجي يقول ندوة بس انا اتكسفت كسوف من زمايلي زمانهم هريني دعاوي
وروحت البيت مديقه اننا ما شفتوش اكتر من اننا ما سمعتش المحاضره واللي يسالني في البيت اقله كانت رخمه موت كانت حاجه تخنق
تاني يوم وقبل ما اروح كليتي رحت تجارة انجلش وانا متغاظه يارب يمر والا حتى بس اشوفه يادي النيله اليوم التلات نسيت ما عندوش محاضرات ومر اليوم ده على كآبة وقرف حتى صحابي ما بقتش طيقاهم ولا اعرف اخبارهم من يوم ما ابتديت اعرف مأمون واسمعه رجعت الكلية ورحت لقيت سلمى لوحدها وباين عليها مديقه
انا : سلمى مالك يا قلبي
سلمى اه ما انتي ما بقيتيش فضيالنا يختي
انا : مالك يا بنتي في ايه
سلمى : الاء تعبت مبارح وودوها المستوصف
انا : لا اله الا الله مالها في ايه طيب مريضه بايه
سلمى : هي وقعت من طولها في السيكشن و قالولي عندها اكتئاب وانهيار عصبي
انا : ينهااااار اسود اكيد ياعيني من المزاكره وعلشان بعيده عن اهلها ( ده خبر والنبي تصبحيني بيه ايه القرف ده )
طيب هي في انهي مستوصف
سلمى : ودوها على مستوصف الجامعه وهبه ومصطفى وامجد راحولها من شويه
انا :طيب تعالي نروح هناك انتي تعرفي المكان
سلمى : لاء استني دلوقتي يجي مصطفى او امجد يوصلونا
انا : واحنا هنفضل نستنى هوا محمود فين
سلمى : محمود مش بيجي يا بنتي خالص ولا حد بيشوفوه
انا : الله دي حاجه غريبه فعلا يلله ربنا يجيب العواقب سليمه
يا اكشاناتك يا امونة ......... اكشن من نوع خاص )
استنينا لحد ما خلصت محاضرة الساعه 10 ونص وخدت سلمى من ايديها وجري
معلش لو سمحت ( بسأل حد واقف قدامي ) ممكن بس ما تعرفش مستوصف الجامعه هنا فين بالظبط قالي لاء ده اخر كلية صيدله قريب من كلية طب علشان اللي بيتدربوا
انا : يعني امشي ازاي وصفلي المكان وجري انا وسلمى هناك
هبة بتعيط يا عيني وامجد ومصطفى واقفين
سلمى : هوا في ايه هي بتعيط ليه
امجد : والله ابدا دي كويسه وخشينا كلمناها بس النيرس جوه معاها بتديها علاج
انا : الحمد لله ايه يبنتي مالك في ايه بوجه الكلام لهبه صلي على النبي وبلاش تشاؤم هوا خير والنبي بقى وحضنتها وهي تزيد عياط
انا : الله بقى طب روحي انتي احنا اهو معاها مش عايزين نعمل قلق في المستوصف هوا حصل ايه لده كله
هبه : اصلك مش عارفه هي كان مالها من اسبوع وهي مش مظبوطه وانا كنت عايزه اقول لحد بس هي محلفاني ما اقولش لحد
انا : هبه هوا في ايه انا كده قلقت
سلمى : هبه لو تعرفي حاجه قولي حصل ايه
طبعا احنا واخدين جمب من الشباب
هبه : مش وقته والله ما ينفع دلوقتي
انا : اومال ينفع امتى في ايييييييييه ما تخرجنيش عن شعوري
هبه : يا اماني ما ينفعش والله الموقف محرج
هي قالت محرج ودرجة حرارة وشي بقت 40 سيليسيوس
سلمى : بت هي متجوزه عرفي تكونشي متجوزه عرفي وحامل منه
انا : ايه الفيلم العربي القديم اللي واقعه فيه ده ما تهمدي شويه
سلمى : ال قديم ال انتي لو تعرفي ما تقوليش كده
انا : ما اقولش ايه والنبي يا بنتي ....
هبه بتقاطعني : بشويش يا جماعة مش هنقلبها موضوع هنا وبعدين انتي اذاي تفكري في الاء كده الاء عمرها ما تعمل كده ولا هي من البنات اللي تفكر تتجوز حد عرفي
سلمى : اومال في ايه بقى
هقلكم الموضوع بس تعالوا نخرج بره
انا : معلش يا شباب هنخرج نشمم هبه هوا ونرجع تاني لو خرجت النيرس نادونا
امجد ومصطفى : اوك
ايه يا ستي بقى في ايه اهو خرجنا ( انا وبوجه كلامي لهبه )
هبه : فاكرين يوم ما كانت الاء تعبانه
انا : قلتلها ايوه وانا كلمتها اطمنت عليها في سكن الطالبات
هبه : قبلها بيوم بقى
سلمى : حصل اييييييييه بقى
انا : لا اله الا الله يبنتي سيبيها تكمل في ايه يا هبه انا حسه ان الموضوع كبير
هبه : هي كانت في سيبر تحت السكن وكان في حتة للبنات وراحت وكان معاها بنات من السكن وراحت علشان تدور على شغل لبحث مستر حسام
انا : اوك و بعيدين
هبه : هي قالتلي انها كانت قاعده فوق في القسم بتاع البنات في الجزء العلوي وبعد ما خرجوا البنات اللي كانوا قاعدين
سلمى : ايه
هبه : مش عارفه اقولها ازاي
سلمى : يبنتي في ايه حد اعتدى عليها
هبه : لاء مش بالظبط كده
سلمى : اومال
انا قاعده بسمع ومزبهله حسه اننا مش مستوعبه وان في مصيبه حصلت ل الاء ومش عارفه اعمل ايه
هبه كملت : المشكله انه الواد صاحب السيبر طلعلها هوا و .... انا مش عارفه اقول الاء حلفتني ما اتكلمش
انا : انا تعبت يا هبه قلتي كل ده ووقفتي هنا في ايه انا اعصابي باظت
هبه : طلعلها هوا ومحمود وحاولوا يتحرشوا بيها والواد حاول يقلعها الطرحة بس هيا ضربته بالشطنة وحاولت تمشي من قدامه
سلمى وهي بتسمع ومش مصدقه : محمود مين
قالتلها محمود كان معاه وكان مش واقف على بعضه وكأنه واخد حاجه مش مخلياه في وعيه
انا : المهم الاء
حصل ايه تاني وكل عفاريت الدنيا بتنطط في وشي
هبه : فضل يشتمها الواد من بعيد ويهددها انه هيجيبها راكعه لحد عنده وانه وانه وهيسوء سمعتها وكلام خطير
انا : بتقولي ايه يا بنتي
هبه : الأوحش من كده انها عرفت بعد كده مبارح من بنات في السكن ان الواد ده اغتصب بنت برده في السيبر والبنت خافت تقول لاهلها وكتبلها ورقة عرفي علشان يداري الموضوع
ومن ساعتها وكل ما تفتكر انه حاول يعمل معاها حاجه غلط تعيط وما نزلتش البلد اخر الأسبوع ومش بتاكل ولو كلت ترجع وعلى عياط و كوابيس طول الليل والنهار ما بقتش تضحك ولا تهزر
سلمى والدموع في عنيها ومصعوقه : طيب هوا عرف يعمل حاجه مع الاء
يبنتي ابدا الاتنين كانوا مساطيل واما زقت الزفت اياه ما قاومش ومحمود كان خلاصان على الاخر اصلا
سلمى بتبكي وانا اللي عارفه هي بتبكي ليه
انا والدموع واقفه على طرف عيني وكل حقد الدنيا على امجد ومحمود لانهم صحاب وانا معرفش الواد اياه بس انا اعرف امجد ومحمود ومصطفى وامجد ومحمود بالذات لانهم صحاب واكيد طالما الأفندي كده يبقى امجد لا يقل عنه همجيه وتوحش وقلة ادب
سيبتهم وبوشي جوه المسوصف وبوجه الكلام لأمجد : ممكن عايزاك في كلمة بره
امجد : مالك يا اماني في ايه
قلتله نخرج بره وهتعرف في ايه
مصطفى : في ايه يا جماعه
انا : عادي يعني مش البيج دييل ( بتوه في مصطفى علشان ما يحسش بحاجه )
طلع امجد بره بصيتله بأحتقار : بقى يا بجحتك يا اخي تقتل القتيل وتمشي في جنازته بقى قلقان على الاء وجي تطمن عليها من صباحية ربنا يا قلبك الحنين يا اخويا وانت راسمها مع صاحبك
امجد : في ايه وبتكلميني كده ليه
انا : انت عارف انا لو ندمانه على حاجه في حياتي يبقى اننا عرفت ناس زيكم
امجد : اماني حسبي على كلامك في ايه والله ما اعرف انتي بتتكلمي عن ايه
انا : وابتديت اذرف من الدموع شلالات واقوله انتم مش بني ادمين ولا يمكن تكونوا مسلمين انتم احقر من ان يكونلكم ديانه انتم وحوش وناس ماشيه وراء غرايزها بس لا عندكم مباديء ولا اخلاق ولا قيم
امجد : اماني في ايييييييه انا ما اسمحلكيش تتكلمي كده
انا : تسمحلي انت تعرف ايه في الأدب علشان تسمحلي او لاء
وكملت
اسمع من اللحظه دي انت وصحبك مالكمش دعوه بينا نهائي ولا تقربوا ناحيتنا ابدا ولو شفتونا في اي حته تنسوا انكم كلمتوا حد زينا واحسنلك تمشي من هنا امششششششششششي بقى ( بزعق فيه )
جم البنات هبه وسلمى وبيسحبوني من قدامه وانا بشتمه وبقله امشي
امجد : اماني انا مش فاهم حاجه انتي بتتكلمي كده ليه والله العظيم ما فاهم حاجه يا بنتي
وخرجوني من المستوصف وانا منهاره وكل جسمي بيرتعش انا اول مره في حياتي انفعل على حد كده وعلى مين امجد
وكل ما اسكت بيني وبين نفسي افتكر ان امجد حاول يظبطني لصاحبه ويقولي اصل انتم طيبين زي بعض اصل هوا واثق فيا وكل ما افتكر حاجه اعيط واهدى شويه واقول الحمد لله انها جات على كده وما حصلهاش حاجه وان تفكيرنا كان سليم ومظبوط بالنسبه للموضوع ده
رجعنا تاني الكليه وكملنا محضرتنا وبعد ما خلص اليوم رحت انا وسلمى تاني وخشينا ل .. الاء واطمنا عليها وقلنلها عمر الشقي بقي وما فيش حاجه تستاهل ده كله واحنا اخواتك ولو عزتي نت او حاجه احنا موجودين هنا وبيتنا بيتك وتيجي عندنا كل يوم واهرج معاها واحسسها ان الموضوع عادي جدا وافهمها بالعقل ان حد زي ده مش يطول يسوء سمعتك ولا يجي جمبك اساسا لان الغلط ديما يخاف من الصح وان الحجات دي بقت بتحصل وانها ما تحملش المواضيع اكبر من حجمها والحمد لله ان الموضوع جه لحد كده وعزمتها على الغدا عندنا وفكي بقى ما تعمليش كده خضيتينا عليكي و ببتسم في وش الاء وبعيط من جوه نفسي ومخنوقه ومديقه وروحت بيتنا واول ما فتحت امي الباب اترميت في حضنها وقعدت اعيط ومديقه جدا واما سألتني مالك قلتلها على اللي حصل النهرده
قعدت تقرا على راسي قرآن وتسمي عليا وتصلي على النبي وتقولي طيب استهدي بالله طيب روحي انتي بس اتوضي كده وصلي الظهر وتعالي هقولك على حاجه حصلتلنا ايام ثانوي و تهدي فيا وخدتني روحت اتوضى وصليت الظهر وقريت شوية قرآن لقيت بابا بيدق الباب جه واتغدينا وسألني كان يومي ازاي قلتله الحمد لله وسألني عايزه اي حاجه اي فلوس اي مراجع قلتله على فلوس النت احمد وانا مروحه قالي على فلوس الشهر ده قالي وانا نازل القهوه هديهاله
ونزل بابا القهوة ودخلت انا قوضتي وكل تفكيري على الموقف اللي حصل النهرده في الجامعه وجات ماما دخلت على القوضه وقعدت جمبي وقعدت تقولي بقيتي احسن استهدي بقى بالله
وقالتلي :
الدنيا دي فيها الحلو وفيها الوحش ولو ما فيش وحشين موش هتلاقي حلويين وكل حد في حياته لازم يتعرض لموقف من ناس وحشيين علشان يعرف قيمة الناس الحلوين انا افتكر ايام ثانوي كان واحد في حتتنا حشاش ومخوف كل بنات الحته ما فيش بنت تستجري تطلع من بيتها لوحدها لو لقى بنت وفي حته مقطوعه يوقفها ويحاول يتكلم معاها واللا يرذل عليها بكلام وحش
قلتلها ايوه
قالتلي وعمل معايا كده في يوم كنت راجعه من المدرسة وخد مني شنطتي واجبرني اننا اقف قدامه وفضل يقولي كلام وحش قمت رزعاه حتت الم والله افتكره لحد دلوقتي الم بعزم ما فيا وابتديت اصوت
قعدت اضحك ( دي امي كانت حاجه فظيعه وهي صغيره)
وكل بتوع الورش اللي جمب بيتنا يسمعوني وجم (ماما بتكملي الموضوع ) واتلمو يجي عشره حواليه ورنوه حتة علقة فضل يحلف بيها طول عمره وبعد كده ولبجاحته جه وطلب ايدي من ابويا وبابا رفض
قلتلها ده كان لازم يرفض : ده قليل الادب اصلا وبيحشش
قالتلي ولولا الوحش ده ما كنتش حسيت بقيمة الحلو اللي هوا ابوكي وزي ما شفت ده وقابلته شفت ده وقابلته
المهم خرجت من عندي وانا هاديه ومرتاحه وجوه قلبي سلام حقيقي بس جواه برده قرار اننا الأشكال دي لازم ابعدها من طريقي وصورة امجد ومحمود قدامي شياطين مش بني ادمين ونمت نمت نمت وصحيت على يوم تاني وصفحة جديدة من حياتي بعد ما حلفت اننا اقطع القديمه وما ارجعلهاش تاني
ورحت كليتي ودخلت المدرج على طول ما استنتش حد كانت الاء وهبه جوه سلمت عليها وقلتلها حمد لله بسلامتك يا قلبي خرجتي امتى
قالتلي : الساعه 7 مبارح وروحت السكن مع هبه
المهم انك بخير وحمد لله بسلامتك
هي سلمى ما جتش
هبه : لاء لسه بس زمانها جيه
طيب بقولك ايه بقى قبل ما انسى انا عملالك انتي وهبه تلخيص للمحضرات اللي فاتتكم خدوها بقى ورجعوها وقت ما تحبوا
الاء : حبيبتي ربنا يخليكي يارب كنت هطلبهم منك والله
وما جاتش سلمى النهرده يارب بقى النكد ده كلمت ماما من تليفون المكتبة وقلتلها اننا هروح اشوف سلمى ما جاتش النهرده قلتلي طيب بس ما تتأخريش
يااااااه انا هروح اشوف مأمون واللا هروح اشوف سلمى والله ما بقيت عارفه اليوم ده معفرت بميت عفريت
خرجت من المكتبة وانا مقرره اننا هروح لسلمى وبكره بقى اشوف مأمون وروحت لبيت سلمى وتيتن تيتن
سلمى فتحتلي الباب
انا : ايه يبنتي مالك مجتيش ليه النهرده
سلمى : صحيت متأخر و حسيت اننا مكتئبه ومش عايزه اجي من اصله
انا : يا بنتي احنا اللي هنقوله هنعيده تاني اسمعي مني بس وما تفكريش كتير في اي حاجه
سلمى : اللي صعبان عليا انه ولا كان باين عليه انه وحش ابدا انا حبيته بجد
انا : ما تقوليش حب ده اسمه اعجاب وسعات كتير الأعجاب مش بيوصل لمرحلة الحب اهدي بقى وما تحمليش الامور اكتر مما تحتمل وما تقلقنيش عليكي تاني ينفع والنبي كده انتي تتدلعي هنا وانا ما رحتش شفت مأمون النهرده
سلمى : مأمون مين ؟
انا : سوري قصدي مستر مأمون هههههههههه
سلمى وانتي عايزاه في ايه
انا : مش وقته بقى يلله انا همشي بقى ماما موصياني ما اتأخرش
يبت استني اعملك كباية شاي طيب او اي حاجه
انا : لاء هشربها في بيتنا سلام
وروحت وتاني يوم وقبل ما اروح الجامعة مريت على تجارة انجليش يارب المحه يارب وعلى الله بس يكون موجود ومشيت جوه وببص يمين وشمال واسترق النظرات
هوا ده واللا مش هوا وكأنه هوا بس مش متأكده
لاء هوا ده مشي من قدامي يارب يكون هوا ومشيت بالخطوه السريعه من جمبه وعملت نفسي ال ايه عايزه ارجع ولفيت بوشي عايزه اشوف هوا واللا لاء وكل فكري انه بعيد عني كفايه وطراااااخ دششششششش حصل الأكسيدانت (يالهوي ياني حد يغتني) قلتله بصوت رقيق وناعم زي النسمه : سوري يا مستر مأمون
بصوته المعهود :لاء ما حصلش حاجه خدي بالك المره الجيه بلاش لهوجة ( فاكرني واحده من طالباته )
رديت وانا مسخسخه ودخلت مود الرقه والهدوء : حااااااااااااادر
يا لهوي على عيونه السود يسحروا واللا الكاجوال عليه اول مره اشوفه بالجينز اموت في الجينز واللي اخترعوه من اصله ده يجنن ده ياخد العقل
جريت وراه مستر مأمون مستر مأمون
لف بوشه ليا : ايوه
قلتله : انت ما بقتش تقدم ندوة الأثنين ليه
قالي : ليه يعني
قلتله : اصل انا وزمايلي كنا مستنينك الأسبوع اللي فات وعرفنا انك اعتذرت عنها
جريت وراه مستر مأمون مستر مأمون
لف بوشه ليا : ايوه
قلتله : انت ما بقتش تقدم ندوة الأثنين ليه
قالي : ليه يعني
قلتله : اصل انا وزمايلي كنا مستنينك الأسبوع اللي فات وعرفنا انك اعتذرت عنها
قالي ....................
قالي : كمان شوية امتحانات وورايا ارتبطات وحجات كتير لازم اخلصها ان شاء الله بعد الأمتحانات هرجع تاني
انا : هستنى لبعد الأمتحانات يا مستر والله لسه فترة طويله جداااااااااااااااااااااا
قالي : انتي معانا في انجليش
قلتله : لاء انا من ألســن
يخبر وبتيجي من السن علشان الندوة (رد عليا بيسألني)
قلتله : طبعا
قالي : طبعا ... طيب انتي مش شايفه انك بترغي كتير وانا ورايا سيكشن دلوقتي
ضحكت
هوا كمان ضحك وقالي عايزه نتكلم في ايه المره الجيه موضوع معين
قلتله انا احب اسمع منك اي موضوع بس ما فيش مانع كده تكلمنا عن الأدمان والزواج العرفي المواضيع اللي بتشغل الجامعات دلوقتي وتهم وتوعي الشباب والبنات
رد بأبتسامة جميله : ضحك طيب خير عموما انا اتكلمت عن المواضيع دي كتير بس ما فيش مانع نعيدها علشان خاطرك ان شاء الله روحي بقى كليتك لتتأخري عن السيكشن والدكتور ما يرضاش يدخلك
قلتله : حادر
ومشيت من قدامه وكل سعادة الدنيا في عيني مش هما يا دوب دقيقتين بس وكأني كلمته ساعتين حسيتهم قد الدنيا قد ايه بسيط وبيتكلم عادي زي ما كون صديقته او حد يعرفه يارب اعرف اكلمه تاني والا هوا يرضى يكلمني تاني عادي كده زي المره الأولى ومشيت وانا منبهرة برقيه وتواضعه وبحسن اخلاقه
وجري على كليتي بسمع كلام حبيب المستقبل لازم اجتهد بقى وابقى حاجه تشرف علشان اشرفه واخليه يعجب بيا غصب عنه ههههههههه لاء لاء مش غصب عنه برضاه علشان يكون سعيد هوا كمان بيا وبكلم نفسي وطيره من الفرح على اجمل دقيقتين وقفتهم في حياتي مع مثلي الأعلى وصاحب اجمل عيون وابتسامة مستر مأمون
سلامة حبيبي ههههههههه بجري على سلمى
سلمى : ايه سلامة دي شيفاني بشنب
انا : بضحك انت اجمل سلامة في الدنيا وربنا ومن غير شنب كمان
والنبي بلاش حد يسمعك يتوقف طابور العرسان بتاعي هههههههههههههه
انا : لاء على يدي من اول شبرا لأخر اسوان طوابير طوابير
وقاعدين بنهزر وبنتكلم ومبسوطين وبنضحك
الاء وهبه جيين من بعيد : سلمىىىىى امااااااااني
تعالوا هنا ما تيجوا هنا عايزاكوا في موضوع خمسه كده
الاء وهبه هنسبقكوا على الكافتيرا ما تتأخروش
انا بتكلم مع سلمى : فكرك في ايه تعالي ننجز بدال ما باكل في نفسي حيرة كده
سلمى : يلله بينا
ودخلت الكافتيريا انا وسلمى مبسوطين فوجئت ان الاء وهبه قاعدين مع امجد
انا : معلش لو سمحتوا انا هخرج رايحه المدرج هستناكم هناك
امجد : اماني
نعم
اماني اظن انك شايفة صحبة الموضوع نفسها قاعده معايا وبنتكلم وندهتلك ادبا تقعدي تشوفي اخر الكلام عجبك براحتك ما عجبكيش برده براحتك بطريقة واسلوب المتنرفز
انا : كل الحوار ده ما يهمنيش في حاجه سوا ان يا ريت انت وصحابك تبعدوا عننا خالص وما تتعرضولناش مش احنا اللي في فكركم ممكن يسلوكم او تخدوهم وسيله ترضوا بيها غروركم وترموهم بعد كده
امجد : منفعل جدا وبيمسك ايدي بعنف وقدام الكل يا بنت الناس انتي مش فاهمه اقعدي في اليوم الأخبر ده
انا : شيل ايدك جاك كسر ايدك
امجد : اوك
بس هقولك كلمة ومن الآخر انا مش مضطر ابررلك ولا عارف انا بعمل معاكي انتي بالذات كده ليه لكن انا بجد اسف اننا فكرت اوضحلك صورة ما يهمنيش دلوقتي توضح قدامك او لاء
ومشي امجد وسابنا وبصلي بصه في عمري ما هنساها في حياتي كلها عتاب والم
الاء وهبه : انتي عملتي ايه والله امجد ما لوش دعوه انتي لو تعرفي عمل ايه ما تعمليش كده ولا تتكلمي معاه بالأسلوب ده
سلمى : انتي في المرتين اللي فاتوا مش اماني ابدا ده انت كنتي بتبصيلي بحتقار ولا مبالاه وكأنك بتحتقريه
يا بنات صدقوني انا مش عارفه بتعامل معاه كده ليه وما يهمنيش يبررلي المهم عندي اننا قرفانه منه جدا هوا وصاحبه ومش طيقه اشوفه ولا اسمعه
الاء : انتي بتظلميه واما حكتلي هبه انتي عملتي ايه في المستوصف وسمعت بعد كده اللي قالوه قلت لازم افهمك الوضع علشان هوا ما يستاهلش منك ده كله
هو حصل ايه
هبه : امجد جه مبارح بعد ما روحتي وقعد معانا وفهمته اللي حصل وانك اتكلمتي معاه كده ليه وبعد اما سمع مننا اللي حصل راح لمحمود لقاه عند الجبان في السيبر و رن الجبان صاحب السيبر علقة نصها موت وبعد كده راح كتب محضر في القسم على اساس ان بيتعرض لبنات بعنف لفظي وجسدي وبيديقهم وبيتعاطى مخدرات وراحوله مسكوه ولقوا عنده باين مخدرات وشمعوله السيبر ورحلوه على النيابه هوا ومحمود وبالنسبه لمحمود خد انذار من الجامعه لغيابه المتكرر وقريب هيتعمله فصل علشان تهمة التعاطي
يخبر : هوا انا في فيلم لبروس ويلز واللا لفندام والله انا بقيت مصعوقه من اللي بشوفه كل يوم ده وال على رأي بابا دونيا غرورة
هوا انا لبخت جامد يعني
هبه : جداااااااااااااا ده انتي خليتيه ولا يسوا بعثرتي بكرامته الأرض والله وانا بجد والله مش عارفه هوا فضل مستحملك وانتي بتوجهيلي كل الأهانات دي ازاي
سلمى : انتي بتهدي النفوس يختي مش كده
انا : وحياة ربنا انا مش عارفه يمكن هوا يكون مالوش دعوه وانا اتسرعت بس كنت بفتكر حجات واركبها مع بعض وكل ما افتكرها ادايق منه واحس انه ما يستاهلش مني اي ريق حلو بعد اللي حصلك يا الاء
قلولي اتصرف اذاي بقى
بصوا : انا عارفه مين اللي هيقولي اعمل ايه
رجعت بيتنا اليوم ده وانا مش ندمانة قوي على اللي حصل بس نظرات امجد حسستني بأنا سفاحه ومجرمه واننا ظالمه حد ما يستحقش الظلم وصوته بيرن في وداني وهوا بيقولي والله ما اعرف انتي بتتكلمي عن ايه
وروحت لماما وقلتلها اللي حصل من طق طق ل .. سلامو عليكم و طبعا ماما ذهلت من اللي صدر مني وقالتلي طيب هوا زميله في الجامعه تروحي تشتميه هوا ليه
سكتت ثانيه وبقول في نفسي ( اقولها واللا ما اقولهاش على الموضوع الملعبك اياه انا ما عملتش حاجه غلط مش هخاف اننا اقولها ) وقمت قيلالها اللي حصل وانه كان بيقولي انه محمود اساسا معجب بيا وحاول يقنعني انه بيحبني و و و و
لقيت ماما بتقولي ايوه
كملتلها بقى اللي حصل مني وانا رديت قلتله ايه وكله كله كل حاجه
وبعد ما قلتلها حسيت براحة غريبه وكأن حمل من عليا وراح
طبعا امي وانا عرفاها تفضل محوشه الرد لحد ما تفكر وبعد اما تطلع روحي تقولي اعمل ايه
وطبعا ما فيش رد ولا حاجه لحد دلوقتي
اتغدينا وخشيت القوضه انام شوية كالعادة لقيت ماما جاتلي وقالتلي الرد بتاعها وخلاصته ان انتي حسمتي الموضوع خلاص وواد زي ده مصاحب واحد بيتعاطى مخدرات وصايع ما يلزمكيش تعرفيه انتي ما تعرفيش ممكن يكون زي صحبه وعامل فيها الفارس اللي بينقذ البنات من الذئاب البشريه و خلاص وكويس انك نهيتي علاقتك بيه وكفايه لحد كده
ما عجبنيش الرد خالص
ماما خايفه عليا اننا احتك بيه لان صاحبه كده طيب هوا ايه ذمبه هي لو تطول اساسا تمنعني اكلم حد خالص مش هتقصر امي وانا عرفاها
تاني يوم صحيت الصبح بدري وكعادتي مريت على تجارة انجليش وفضلت استنى مستر مأمون دلوقتي يجي واخد رأيه مش هوا علوم انسانيه يبقى هيجاوب عليا صح
مبارح في نفس الوقت ده جه هوا اتأخر واللا جه قبلي واللا ايه وفضلت ربع ساعه ابص حواليه زي اللي بتدور على تايه في الزحمة والربع ساعه بقت ثلث والثلث بقت نص واخر ما زهقت رجعت كليتي
خشيت المدرج وسلمت على الأخوات والاخوه الزملا وانا متنكده
هبه وسلمى والاء : ها عرفتي هتعملي ايه
انا : اوووووووووووف انا مش عارفه حاجه بس حسه بذمب فظيع
وخلص اليوم ده وانا حساه طويل ومعقد وع الاخر وروحت
وفي بيتنا بقى كل ما افتح الكتاب الاقي صوت امجد بيرن في دماغي هوا انا للدرجة دي ظالمه ومفتريه
ورحت الصبح وكالعادة تجارة انجليش قبل ألسن وخشيت لقيت مستر مأمون واقف في بين الطلبة وبيتكلموا رحت جري وقفت معاهم وبيتكلموا معاه على محاضره ليهم وعلى امتحان يوم الخميس الجاي
مستر مأمون : الله ده ألسن عندنا النهرده
ضحكت وقلتله : استشارة يا استاذ
ضحكوا كل الطلبه حواليه وهوا ابتسم
قالي اتفضلي
ما عرفتش انطق ولا كلمة طبعا كلهم واقفين هيبقى منظري ايه اما اقول حاجه زي دي كده علنا
قالي : ها
قلتله يعني عادي هوا موضوع عادي
قال : طالما عادي قولي
ولقيت نفسي بقول قدام كل الطلبه بتوعه الموضوع وانا محرجه ووشي في الأرض بس طبعا ما قلتش اسماء علشان ما اتسببش في حد لأحراج وقلتله على اللي عمله امجد
كان رده ببساطه جدعه خليكي على موقفك ( الله ده عامل زي ماما )
الله هما ليه مصممين اننا ما اعتذرلوش
قلتله طيب انا مش دلوقتي لازم اعتذر للي غلطت فيه ده من غير ذمب
قالي : لاء ما تعتذريش
قالي : الكلام اللي بتقولوه انه راح القسم و و و و ده مش حقيقي
قلتله ازاي
قال اولا القسم مش بتاع والده هيروح يقولهم اقبضوا على ده هيروحوا يقبضوا عليه وهيقلهم انهم بيدايق بنات فهيروحوا يأدبوه في شهود
حصل ان زميلتك راحت معاه خد حد من البنات دول واللا عمل كل حاجه لوحده
قلتله هما قالولي كده زي ما قلتلك ما زودوش كلمة وطبعا ما فيش بنت هترضى تروح قسم تقول حاول يعاكسني وكده
قالي اعرفي حاجه محدش بيمشي مع حد وبيصحبه الا وبيكون في شبه منه اذا مش بشكل كلي ففي بينهم حجات مشتركه
اقتنعت جدا بكلامه وحسبتها في دماغي لقيت ان الكلام ده كله من امجد محدش لا شاف بعينه ولا راح معاه ولا حتى مجرد سمعه ده الفرق بينك وبين ماما يا حبيب المستقبل
ماما قالتلي لاء وخلاص من غير ما تبرر او تقولي وجهة نظرها ولا تقولي ليه
مأمون قالي واقنعني برأيه ده عيب جيلنا ما يعرفش حد يقوله لاء وخلاص لازم يفهم ويحلل ويقتنع
ورجعت الكليه وانا متأخره عن المحاضره تلت ساعه بحالها والدكتور ما رضيش يدخلني وقالي فاضل ايه هتيجيلي قبل ما تخلص المحاضره بخمس دقايق
وخرجت الساحة الرئيسيه وقعدت في مكاني المعتاد الدنيا برد النهرده مش حسه لا بأديا ولا برجليا من السقعه ربنا يسامحك يا دوك قلت اتمشى شويه ادفى لحد ما تخلص المحاضره واخش
وخرجت الساحة الرئيسيه وقعدت في مكاني المعتاد الدنيا برد النهرده مش حسه لا بأديا ولا برجليا من السقعه ربنا يسامحك يا دوك قلت اتمشى شويه ادفى لحد ما تخلص المحاضره واخش تاني وانا بتمشى لقيت مين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مسسسسسسسسسسسسسسستر مأمون هنا يا مرحبا يا مرحبا جريت ناحيته
ايه يا مستر ألسن الصبح كانوا في تجارة دلوقي تجارة بقم في السن
ضحك
قالي ده انتي رغاية بشكل فظيع
مش في السيكشن ليه ان شاء الله
قلتله وانا محرجة : خلاص فنيتو النهرده مستر ابراهيم مزرجن
تستاهلي علشان تبقي تيجي انجليش كل شويه
تعالي ورايا انا هتوصطلك
لالالالالالالالالا خلاص فاضل عشر دقايق ع المحاضره وتخلص
قالي تعالي هنا برد جدا تخدي برد
قلتله يا مستر مش مهم انا دفيت مش بردانه والله ( بكدب ) وانا متجمده اساسا
مستر مامون انت مش هتدينا حاجه الفصل الجاي
قال الفصل الثالث ليكم محاضره مره في الأسبوع قلتله يعني لسه سنة كامله احنا يا دوب في الفصل الأول
قالي نصيبكم بقى واحتمال كمان ما ادهلكمش
ليييييييييييييييييييييييييييييييييييه
علشان هناقش رسالة الدكتوراه وبعدين انتي مش ملاحظه انك رغايه بجد وبتعطليني كل شويه شوف انا كنت رايح فين وبقالك خمس دقايق بترغي نستيني انا رايح هنا لمين اساسا
ورايا انا هقنع دكتور ابراهيم يدخلك السيكشن ومشيت وراه وانا اساسا دايبه في ريحة البرفان بتاعته وعنيه على الجاكيت الجلد وعلى مشيته الرزينه دلوقتي هخش معاه السيكشن وكل الدونيا هتشفنا مع بعض
يا على الأقدار دي وترتيب ربنا للأمور خلا دوك ابراهيم ما يدخلنيش السيكشن علشان اشوف مأمون تاني واكلمه
ودخلت السيكشن وخلصت المحاضره وانا دوبت في مكاني وانا بصاله بيكلم مستر ابراهيم بيقوله اننا كنت في انجليش معاه في موضوع علشان كده اتأخرت وواقفه جمبه مستنيه الأذن
خشيت بقى بعد ما اذنلي ابوخ دكتور فيكي يا جمهورية مصر العربيه
وفي ثانيه
البنات البنات ابوخ الكائنات ( سلمى وهبه والاء )
ايه لم الشامي على المغربي
هههههههههههههههههههههههههههه ( بضحك )
ربنا بس يرحمني من عنين الحاسدين انتم ايه خششكم اساسا
هبه معلقة : يا عيني يا بخت مين كان النقيب خاله
ههههههههههههههه قلتلها خاله وعمه ومنه وعليه وكل قرايبه في بعض مالكيش دعوه
وراح البرد وراحت الادين المتلجه والرجلين المتكتكه وبقى الجو جميل وشاعري وريحة برفانه وكأنه جريت في شرايني خلصت المحضرات وروحت بيتنا وغيرت هدومي ولسه ريحته مليه عليا المكان
ربنا يوفقك يا حبيبي يااااارب وتبقى احسن حد في الدونيا دي كلها
ده بيكلمني وكأنه يعرفني من زمان وبياخد وبيدي معايا في الكلام صحيح في دكاتره كده زيه بس كلهم كبار في السن مش شباب ولو ان الغالب دلوقتي ما بيدوش ريق حلو لحد خالص بس ليه كده كل ما يشفني يقولي رغايه يكونشي مستغلسني ينهار مش فايت
مستغلسني = بيكرهني
تؤتؤ يا عبيطه بيكرهك ويمشي معاكي لحد السيشكن يقنع مستر ابراهيم يدخلك المحاضره لاء مش منطقيه
ربنا يحفظك ويحميك من شر كل عين حاسده ما تصليش على النبي ويصونك ويخليك لياااااااااا ياااااااااارب هههههههههه بيني هقلب ماما واللا ايه
ناقص اجيب عروسة ورق وابره واعمل زي ماما كل يوم جمعه وهي بتبخر بابا والبيت من عين فلان ابن فلانه من عين فلانه بنت فلان هههههههههههههههههههههه
امتي يجي بكره بقى نفسي اشوفه واملي عيني منه شويه
وفتحت عنيا بعد نوم عميق وكأني نايمه 10 ساعات كانت الساعه 3 ونص الفجر قعدت ازاكر ازاكر ازاكر ووضبت الفطار بدري على اساس اول ما بابا يخرج في ديله واوصل تجارة انجليش بدري والحق كليتي وفعلا ظبط المخطط وكنت الساعه 7 وربع بيج بن قدام كلية تجارة ميييييييييييييييييييييين مش مصدقة عنيا عبير حبيبة قلبي يااااااااااه وحياة ربنا كنت بفكر فيكي من قيمة كام اسبوع وكنت عايزه ازورك انتي ولينا بتعملي ايه في تجارة انجليش
قالتلي انا مع سميرة بنت خالتي وطنشت النهرده شفتي الصدف
عبير : بتبوسني وبتحضني جامد يخونك شتمتني ههههههههههه هي عباره عن حاجه بتتلبس في الرجل عموما
اما : اخبار البلاك فوريست معاكي ايه
عبير فطسانه على روحها من الضحك : يخرب عقلك يبت انتي لسه فكراه دي كانت ايام
انا : ها واتخطبتي بقى للبلاك فوريست
عبير : وحياتك ولا حد فينا اتخطبت للي حبيته
انا : ولا لينا ولا شروق
عبير : ولا لينا ولا شروق
واخبار طنطك سميحه ايه
عبير بتضحححححححححححك : طنطي سميحه ما سافرت خلاص الخليج
هي واللا ولادها ههههههههههههههههههه
انا : وبعد مرور وقت اكتشف ان ما فيش طنط سميحه من اساسه وعبير ما اتخطبتش لرائد ولا عبير ولا شروق اتخطبوا لولاد طنطها سميحه
عبير : وانتي بقى اخبارك العاطفيه ايه حصل حاجه جد واللا لسه بتحلمي كل يوم ب تامر حسني هههههههههه
انا : بضحك ههههههههه ده تامر ده حبيبي الاولاني والأخراني بس لحد دلوقتي محصلس نصيب في حاجه جد
بسأل سميرة بنت خالتها : تعرفي مستر مأمون الباشا
سميرة : طبعا
قلتلها : هي محضراته النهرده بدري واللا متاخر
قالتلي اليوم الخميس لاء النهرده عنده متأخر ويمكن ما يجيش من اساسه
قلتلها : يا خسارة بس اشمعنا يعني ما يجيش
سميره : مش عارفه بس هنعرف دلوقتي هيجي واللا لاء
عبير : وانتي كمان بتسألي عن مأمون دنا جيه مخصوص مع البت دي علشان اشوفه من كتر ما بتقولي عنه وبتشعر
انا : كتمت الغيظ في قلبي اساسا وكويس اننا ما مسكتهاش رنيتها علقة ال ال ال يبت اجري وانتي شبه الزرافه
اهو اهو اهو اهو اهو : سميرة بتصرخ ده جي بدري النهرده
ولقيت افواج من الطلبه رايحيين ناحيته وكتير منهم شباب وفي منهم بنات
مبروك يا مستر مبروك يا ايمو مبروك يا منمن وبيسلموا عليه
عبير : هما بيبركوله على ايه
انا : وانا ايش عرفني والله ما اعرف
سميره : ايه يا استاذ مأمون ايه المناسبه السعيده اللي بيبركولك عليها
كل البنات في نفس واحد يبت مستر مأمون خطب
انا ما سمعتش الكلمة بصراحه
بقولهم : ايه وفي ثانيه ببص على ايده اليمين دي ما فيهاش خاتم ده خطب امتى اساسا
سميره : مبروك يا مستر خطيبتك معانا هنا
البنات :يبت دي بنت دوك ابراهيم والخطوبة النهرده
مستر مأمون : كلكوا معزومين يا شباب وبنات اوعوا حد .............. يجي انا بقلكم اهو صفر في علامة اخر السنه
كلهم كانوا بيضحكوا ومبسوطين
انا :
علشان كده كان مبارح في السن ده لسه مبارح بيكلمني وبكلمه واتوصطلي عند الدوك ابراهيم وهو جي يتجوز بنته وقدامي
انسحبت من الجمع بهدوء واتقلبت فرحتي زي ديما بغم ايه اخرك يا دونيا معايا لازم كل يوم تسيبيلي جرح طيب اشمعنا اللي بختارهم انا ما في بنات كتير بتختار ناس بتحبها وبيحبوهم
وانا راجعه كليتي ومغمومة وزعلانه ومديقة
عربيه تمر من جمبي وحاطط اعذريني يوم زفافك
وعربيه تانيه : دعوة فرح
بينهم مستقصدني العالم دي النهرده ايه الصدف الغريبه دي هي كل الناس النهرده اللي بيحبوهم هيتجوزوا وفي عز غمي ضحكت وبهستيريا واخر الضحك طبعا وكالعادة بكا يا ما اكتر المرات اللي بتبكي فيها يا اماني الدنيا معكساكي ديما وبينك عمرك ما هتطولي اللي بتحلمي بيه
وانتهت اسطورتي القصيره مع مستر مأمون وحكاية حبي ليه بمنتهى السرعة
وكالعادة طبعا ما فيش حد بيشفي جرحك اللا نفسك ورجعت وتهت بين المحضرات والأبحاث وقصص البنات وحكاويهم
عملت كل حاجه تتخيلكم علشان انسى
ماما علمتني اخيط واشتغل تريكو
وبابا اداني سرعة في الأنجليش والعربي في الطباعه وعلمني حجات اكتر في النت
واختي علمتني العب استغمايه كويس قوي
وانا علمت نفسي ازاكر اكتر واجتهد
وصديقاتي علموني ولحد دلوقتي ادور بجديه على شريك ليه
ما اعرفش ليه واشمعنا ولكن ابتديت احس اننا ولحد دلوقتي وعمري19 سنة وما حبتش ولا اتحبتش بجد وما فيش حد معين في حياتي
دخلت واتعرفت اكتر على عالم النت وخشيت واتعرفت على العالم من خلاله مواقع لكل ما اتمنى اعرف ودخلت مواقع ترقيهيه وفنيه وادبيه و و و و
وابتدت فترة الأمتحانات تقرب و حمدت ربنا اننا ابتديت اشفى من حب مأمون بدري قبل ما تتقلب عليا بغم وما اركزش في امتحاناتي
بس وبمنتهى الصراحه اللي ساعدني في كده حد دخل حياتي بطريقة غريبه وعصريه دخلها عن طريق النت
الشخص ده اسمه محمد وهوا من الشرقيه مش من مصر اقصد القاهره قد ايه الحد ده رقيق ومهذب ورومانسي اول ما عرفته عرفته عن طريق موقع للسينما العربيه مشهور جدا خدته من على اعلان فيلم واول ما كنت اخش الموقع تفتح صفحة محادثة ويكلمني وقلت لنفسي ما هوا لا شيفني ولا شيفاه وبيني وبينه بلد تانيه مش غلط اننا اتعرف بيه كصديق ونتكلم
وابتدينا نتكلم فعلا المره الأولى عشر دقايق والتانيه ربع ساعه والتالته ساعه لغاية ما ابتدينا نتعرف على بعض اكتر ونرتاح لبعض اكتر كأصدقاء من على النت
خير خير وابواب السعاده بتتفتحلك يا امونة جزء رومانسي للغاية )
محمد بقى قالي انه عنده 25 سنه وانه متخرج من كلية تجارة وبيشتغل في بنك استثماري واما سالته ازاي واحد في سنك ويا دوب متخرج وبيشتغل في بنك قالي اصل انا عمي العقيد فلان الفلاني وهوا صديق شخصي ومقرب لصاحب البنك ده علشان كده بيشتغل فيه وانه فاتح لنفسه مشروع لصيانة اجهزة الكمبيوتر وعنده كام جهاز كده جوه المحل ماسكهم صحبة يوسف ومشغلهم لصالحه محل سيبر
جميل جدا شاب مكافح وعقليه تجارية بحته
قالي كمان انه كان بيحب واحده ايام الجامعه جدا وهي كمان كانت بتحبه ولكن لأنه كان لسه متخرج ما صبرتش عليه لحد ما يعمل من نفسه حاجه وحبت حد غيره وشافها بعنيه وهي معاه واتجوزته وانه هوا اللي عملها الفرح بتاعها بأيده وزفها لعريسها من اربع سنين لأنها كانت جارتهم وكان يعرف اخوها
اللي عجبني فيه وبصراحه كمية الرومانسيه اللي اكتشفتها في صفاته فأنا زي منتم عارفين وحيده ولي اخت بنت وماليش قوي اعرف ان الشباب دول رومانسيين او لاء بس ديما كانت فكرتي عنهم من صحباتي البنات كالتالي :
- يارب يموت لازم ينكد علينا في البيت كل يوم
- ما بيخلينيش اتفرج على المسلسل بتاعي وطول الوقت كورة كورة كورة
- اعملي كده وما تعمليش كده اغسليلي اليونيفورم دلوقتي بتاع الشغل اكويلي البنطلون سخنيلي الأكل
- ديما بيتخانق مع بابا ورافعله ضغطه
يعني ببساطة عالم غلاباوي ونكدي وبس وبالنسبه للحب بقى ما اعرفش عنه حتة الرومانسيه دي ابدا ما فيش بنت صحبتي تقولي مثلا حبيبي كتبلي قصيده واللا اداني ورده لالالالالا ما فيش الكلام ده خالص
وفوجئت بعكس ده تماما مع محمد كان بيكتبلي حجات كان بيكتبها لها شعر وخواطر لحبيبته القديمة
كاتبلي اول ما عرفها قالها ايه وبعد ما حبها قال فيها من الشعر ايه ويوم برده ما خانته وغدرت بيه قالها ايه وكتبلي اياها سطر سطر
وبعد اما قريت الخاطره دي لقيت دموع عيني المحبوسه على كل اللي راحوا مني نزلت يااااه ده قد ايه حساس وحزين قد ايه مكسور
كان بيقولها ايه لحبيبته القديمة
كده بالظبط .............
الى ملهمتي الضائعة
قراري الأخير ولا عودة فيه كل اللي كان ما بنا انسيه
وامشي في طريقك وانا في طريقي
ودوري على الحب الحقيقي
انا ممكن اكون كداب زيك
انا ممكن اكون غشاش زيك
انا ممكن اخلي العالم من كدبي ما يستغناش
بس راح اخسر روحي وعمري
وانا من امتى يا حبيبتي وانا ماليش قرار
معرفتك انتحــــــــار
وليلك ده نهار
يا غاوية تكوني دايما شيء ملفت للأنظار
ومن ده لده عايشة انتي حياتك كده
عاشقة الضياع
تاركة الامور بلا مبالاه
أحبك لا لا
أغفرلك لا لا
ولا انا نبي ولا اله
كثير حذرتك ...... كثير انذرتك
ولحسن حظي بعنيا شفتك وانتي معاه
بلاش الحاح ضميري ارتاح ودموعك دي دموع تمساح
زيك هوا تمام في طبعه
انسان ملوش طموح ومتعرفلوش طريق
وطبعا مستحيل اقارن روحي بيه
بلاش تحدي بلاش تعدي
في لسه كلمة اخيرة عندي
هوا لو بيحب قدي يكفي انه جه بعدي
معرفتك انتحــــــــــار
قرأت الكلمات دي وامتلأت عيني بالدموع من ورا شاشة الكمبيوتر وانا بقرا قلبة اللي بينزف قال ايه وغدرها ليه خلاه يعمل ايه
وحبيت الأنسان ده
حبيبته لصدقة ولأخلاقه ولأخلاصه ولعواطفه الجياشه حبيته لثقته في نفسه وتحديه لكل اللي هزمه وعمل من نفسه حاجه كبيره في عيون الناس وعيوني حبيته لأسباب اكبر من اننا احكيها لأن لكل بنت احتياج معين من الحب والرومانسيه والأمان حبيته وانا مقرره اننا بحبه حتى لو ما حبنيش وحتى لو عرفت في يوم انه هيتجوز ويسيبني حبيته من غير هدف او غاية او حتى مطلب حب بريء صاف نضيف
حبي ليه كان بيطلع على هيئة تصرفات بقيت اكلمه كتير واخصصله وقت في يومي كبير واهزر معاه وافرفشه بقى حاجه كبيره في حياتي وبعتلي مره الكاميرة وشفته وشفت ملامحه بعيني وبقينا نتكلم اكتر من اكتر اي حد كلمته في حياتي ووريته صوري من ايام ما كنت في سنة اولى ابتدائي
حبيته قبل ما اشوفه ما بالكم بعد ما شفته حسيت ان الحد ده في يوم من الأيام هقعد انا وهوا على كنبه واحنا عواجيز بنتفرج على التليفزيون ومعانا اولادنا واحفادنا كبار من حوالينا واننا هكمل مع الشخص ده بقيت حي