الحلقة الثامنة
ايقنت ساعتها ان حبي لتامر ما هوا الا سوا فترة فراغ عاطفي وحب للتجربة ولا تحمل تلك التجربة اي معنى من معاني الجدية فهي انبهار بشخصية جديده واسلوب جديد انسان يمثل لي معنى الكمال وهذا لا يوجد في الحقيقه فتامر الانسان بطبيعته وشخصيته يختلف بالتأكيد عن تامر الفنان الذي احببت وتلك الصورة الورديه التي رسمتها كما يحلو لي ان ارسمها قد لا تكون تساوي في الواقع شيئا كما انني مللت دور المرسل لكل المشاعر الرقيقه فهو ليس بالحب الذي ابحث عنه ولأخذ طريقة حبي لتامر وسيلة للتعرف على عالم من الرومانسيه اعيش به واتصرف من خلاله عندما احب وانتهت قصتي مع تامر حسني ولو انه لا يزال قابعا متصدرا على عرش قلبي يعلمني كل يوم من معاني الرومانسيه .
نكمل بقى
ودخلت الجامعة بعد ما جيبت مجموع في الثانويه العامه مش بطال اهلني اخش السن ولو انه مش حلمي اللي كنت بحلم بيه دايما ولكن ده نصيبي بقى ولازم اتأقلم معاه وقررت اننا احب السن علشان خاطر ابقى حاجه مهمه والكل يفخر بيها وبالررغم من ان كل احلامي ما كانتش بتتحقق غالبا لكن مجرد حلم الجامعه كان بالنسبه ليا خطوة جديده وجميله ايامي الأولى في الجامعه كانت انبهار بكل حاجه حواليا المجتمع المفتوح ومعترك الحيـأة اللي لازم اعتمد بقى فيه على نفسي واثبت روحي جواه وكنت واخده قرار بيني وبين نفسي وزي اول كل عام دراسي اننا اركز كويس قوي واجتهد ولو جه نصيبي احب هحب طبعا بس مش هسعى اننا ادور على حد خالص
بعد ما الانبهار راح واتعودت على جو الجامعه واتعرفت بالمعيدين والدكاتره والطلبه وخدت المراجع حسيت بملل كنت فكره الحياه كده من اولها في الجامعه هتكون اجمل واحلى من كده غير بقى اننا حسه بوحده رهيبه زيي زي كل السنافر يعني سنة اولى اللي في سني غير بقى اللي في سنة تانيه وتالته ورابعه تلاقيهم ماشيين اتنين اتنين كابل كل واحد وحبيبته او زميلته او زميله او صديقه المهم ماشي مع حد لكن انا وكعادتي في الفتره الأولى تخلص المحاضره من هنا يا اما في المكتبه يا اما على طرف رصيف وكشاكيلي في حجري وايدي على خدي وسرحانه في خلق الله اللي داخلين الجامعه واللي خارجين منها
عشت الأيام الأولى مركزه قوي في المحضرات والدكاتره وراورح الصبح الكليه بدري واروح منها بدري ملتزمة جدا وعايشه دور المدرسة قوي وماليش في اي حاجه تانيه شويه كده وابتديت اتعرف ببنات معايا وابتدينا نقعد مع بعض في الكافتيريا ونروح الضهر مع بعض وكده
وكان دايما الموضوع الرئيسي والاساسي في كل قاعده ليهم الشباب وفلان روش وفلان رخم وده متكبر وده مش عارفه ايه ومن الشباب دول كان واحد ماخدين منه موقف جدا هوا في سنة تالته وكان اسمه امجد كل يوم وكل ما نكون قاعدين يجيبوا في سيرته وانه ولا اي بنت بتملى عنيه وانه فري جدا وروش جدا بس مدوب البنات وراه ومش بيديهم ريق وانه ايف نفسه قوي وطالع نازل يقول يا ارض اشتدي ما حد قدي ههههههههههههههه لفتوا انتباهي ليه وبقى عندي فضول اشوف الشخصيه دي واشوف صاحب مدرسة التقل الرجالي ده شكله عامل ازاي وبيتصرف ازاي وفعلا زي ما بيحكولي عنه بقيت اتمنى مجرد المحه لدرجة اننا قلتلهم لو جه وما كانش عندي محاضره اندهولي وكانت وبالفعل وروهولي اول فكرة خدتها عنده انه شاب هادي ومبتسم على طول ابتسامته ساحره وطيبه ووسيم الملامح وخشن الطباع انا كنت ببصله بطريقة حذر شديده لان كلام البنات عنه خلاني اقفش منه بصراحه وحسيت اننا هشوف حد ممل وقليط ومتعجرف ومخيف لكن سرعان ما الفكره دي تلاشت من مجرد اننا شفته ولحد موقف حصل بينا قلب الموضوع معايا على الأخر
الحلقة التاسعة
ولو ان الموقف ده كان موقف صعب بالنسبه لي وكان مخيف بعض الشيء لكنه كان بداية لنظره تانيه تحولت تجاه أمجد
الموقف بدون تعقيد كنت خارجه الصبح للجامعه وكالعاده الصبح بدري في الهوس هوس علشان الحق اوصل قبل الزحمه ولو ان الزحمه مش بتسيب حد في حاله صبح او ظهر واتلم حواليه شوية شباب صيع مسكوني من اول لحد ما وصلت الجامعه وكأنهم فاضيين مش وراهم غيري بس احمد ربنا واقرا المعوذتين وماسكة سلسله ايه الكرسي اللي في رقبتي وبقرأها يارب عدي الموقف ده على خير بينهم مش هيتلموا وهلم عليهم امة لا اله الا الله
ووصلوا بيا لمرحله مش قادره على رذالتهم وقلة ادبهم وقررت اننا اول ما اوصل البوابه ارشهم كلمتين يقوم يسمعني امن الجامعه يجوا يرنوهم علقة اخلص انا وفعلا عشر دقايق ووصلت يا دوب خلاص ولفيت وشي وابتديت ازعق فيهم ايه قلة الادب دي انتم ما عندكمش اخوات بنات ايه قلة الادب دي ان حد من الأمن يجي ولا حياة لمن تنادي ندمت بصراحه اننا نطقت منا طول عمري بسكت في المواقف دي ولا حدش سامعني وهما على كلمه واحده هوا حد جه جمبك ايه التلاكيك دي اجري يا شاطره الحقي كليتك يالهوي ومين ينقذني من الموقف ده بينهم عيال لبط احسنلي انسحب ويا دوب خلاص همشي وبلف وشي لقيت امجد وزميله محمود جم ناحيتي انا استشهدت طبعا مش وجهولي اي كلام
وابتدوا الكلام معاهم بالحسني وانا في عز الأزمة وشايفه مشكله هتحصل بسببي يادي النهار اللي مش فايت شويه كمان والكلام تتطور لزعيييييييييييق ينهار اسود حد يغتني خشيت جوه الكليه وما حدش على البوابه بينه بيكلم حد جوه واللا هوا فين ولقيته جي من بعيد ندهتله بقله الحق في خناقة بره
وجري على المدرج وكل حته فيه بترتعش يارب استر يارب يادي النيله ليقتلوه والا يعوره دول اتنين وهما اربعه يادي الوقعه السوده طب اخرج اشوف اي حد اسأله كل ما اقف اقعد تاني وكل ما حد يخش السكشن الاقيه بيبصلي وهوا يمكن مش بيبصلي ولا حاجه بس من كتر القلق بقيت حسه ان كل النظرات متوجهه ناحيتي وكلي خجل من نفسي وقلت يا رب طب فيها ايه لو كنت خشيت من غير ما انطق وما بقاليش كام يوم هنا ويحصل الموقف ده هيقولوا عليا ايه ولا ركزت في محاضره ولا دكاتره ولا اي حد وما صدقت خلصت المحاضره وطيران خرجت ولا في اي أثر لا لأمجد ولا لصاحبه ولا للشباب ينهار اسود يكونشي خدوهم للعميد
ااااااااااااه ياني يا دماغي هموت من التفكير ومكان الشاب بتاع الامن زميله مش هوا
انا عارفه يوم منحوس من اوله ومر يوم واتنين وكل يوم اروح الجامعه اتقص اننا الاقي حد يقولي اي حاجه ابداوبتاع الامن بيقولي لاء ده مشيوا ما حصلش حاجه طب فين مشيوا وفين الشاب لحد النهرده ما ظهرش طيب نمرته اي حاجه موبايله مقفول يا مين يصبرني يارب
تالت يوم بقى جه وكنت انا كعادتي قاعده على طرف الرصيف مستنيه حد من البنات يجي وخش ولمحته من ضهره وهوا يا دوب لف لقيت ايديه اليمين ملفوفه بشاش ابيض ومتعلقه على رقبته ودقنه طويله وباين عليه الارهاق
شفت المنظر ده ووقع على مشاعري زي القضى المستعجل وقفت حيلي ورحت لأقرب نقطة منه يكون مش شايفني ولقيت نفسي بأبكي وبعيط وبقول انا السبب انا اللي عملت فيه كده اكيد اتلموا عليه وعوروه وبعيط بحرقه شويه ما فيش والبنات وصلوا وكلهم اتلموا عليا واللي ما شافش شاف والصوت علي مالك في ايه يبنتي سمعنا جه ناحيتنا هوا ومحمود ومصطفى صحابه ويا دوب لسه بيسألني مالك ومش ابطل كده واطمن لاء ازيد واجري بعيد عنهم ودخلت المدرج واول ما خلصت المحاضره روحت ولا حس ولا خبر.
تاني يوم بقى وكالعاده من صباحية ربنا كنت في الجامعه واول ما خشيت من البوابه وبتمشى لجوه لحد ما اوصل مكاني المفضل لقيت امجد جيلي من بعيد ومعهوش اي حد انا استغربت بصيت ورايا مالقتش حد مشيتله
ازيك
كويسه الحمد لله
انت عامل ايه النهرده
تمام
ايه مالك يبنتي خضتينا عليكي
لا والله ابدا عادي يعني مشكله كده واتحلت ان شاء الله
اقدر اساعدك
لاء ما لوش لزوم موضوع كده وخلص ( بكدب )
قلتله انت كويس ايديك مالها وكان باين على صوتي القلق
قالي لاء بسيطة مش تاخدي في بالك
قلتله الخناقة
قالي خناقة ايه
قلتله الولاد اياهم
قالي لاء طبعا ما حصلش حاجه جيريوم زي الخنافس
سمعت الخنافس ضحكت
قالي يكونشي علشان كده كنتي زعلانه
وبصوت عالي وبلخمه وبألف لون ولون راح وجه في وشي
لالالالالالالالالالالالالالالالا طبعا انت بتقول ايه انا كنت بس قلقانه من موضوع كده ( طبعا كنت بكدب )
انتي قلقانه والا في مشكلة هههههههههههه
قلتله يعني كده شوية حجات
قالي بقى كده طيب لعله خير
بصلي من طرطوفة عينه وكأنه فقسني
والكلمة بقت كلام وانا ما كنتش مصدقة نفسي بتاتا ان ده هوا المغرور اللي كل البنات معايا بينتفوا في فروته صبح وليل ده ما فيش في زوقه ولا تهذيبه بس الكلام بينا بقى كان في النورمال يعني نصبح على بعض ازيك نقف مع بعض شلة بنات وشباب يعني كده بس كانت بالنسبه ليا اجمل كلام وامتع وقت وابتديت احس بجمال الجامعه وبقى ليه طقوسي الخاصه ومواعيدي وخروجاتي وهيصه
الحلقة العاشرة
خلص الاسبوع ده واول الاسبوع الجديد وكعادتي صباحا الى الجامعه بكل همه ونشاط فوجئت بأمجد واقف مستنيني في المكان اللي بقعد فيه دايما لمحني و جاي ناحيتي بالخطوة السريعه بصيت ورايا ما لقتش حد قلت يبقى ده جيلي انا
ازييييييييييييييييييييك وحشتيني موت اتعودت عليكي ما بقتش اعرف ابتدي يومي غير اما اصبح عليكي
عنيا بتلمع بقى وسخسخت( ده بيقولي وحشتيني ) رديت قلتله كويسه وانت عامل ايه الحمد لله انا كمان اتعودت عليك ولازم اشوفك كل يوم الصبح ده بقى ضروري
مسك ايدي وشدني بطريقة غريبه تعالي عازمك على شاي في الكفتيريا
اتاخدت وسحبت ايديا بعنف وقلتله ما ينفعش طبعا
رد مستغرب وليه يعني
بيني وبين نفسي طبعا ما ينفعش اروح اشرب معاه شاي لوحدينا مش علشان حاجه بس زمايلنا لو جم هيقولوا ايه والناس يا ما شالله ما بيصدقوا حاجه ويتكلموا فيها
رديت قلتله: لاء ابدا بس هي عشر دقايق والمحاضره تبتدي
قالي يخبر عشر دقايق بحالهم ده نشرب فيهم الشاي ونفطر كمان قلتله لاء فطار ايه هي يا دوب كوباية شاي
ابتسم ابتسامه خفيفه جميله وقالي طيب يلله بينا
مشينا لغاية الكافتيريا واحنا جمب بعض وقاعدنا قدام بعض محتاجه اكلمه اقوله اي حاجه بس لساني عاجز مش عارفه انطق ولا كلمة وعلشان اداري توتري امسك في كشاكيلي اقفلها وافتحها
جه الشاي وشربنا الشاي انه ينطق ابدا
طيب يا رب عايز ايه يمكن عادي عزومة شاي وخلاص
طيب يللا بقى بوجه لأمجد الكلام هقوم انا بقى علشان المحاضره
قالي ممكن تقعدي محتاج اتكلم معاكي
بصيتله قلتله اوك بس في ايه قولي
قالي محتاج اكلمك وبس
قلتله طيب اوك وانا سمعاك اتكلم
جوه نفسي بقى صراعات والف سؤال وسؤال بيسألوا طيب هوا اختارني انا ليه طيب يكونشي عايز يقولي انه بيحبني
قالي بصي لو حسيتي انك بتحبي حد قوي وبتفكري فيه كتير جدا ومش قادره تروحي تصارحيه بمشاعرك دي تعملي ايه
ابتسمت ابتسامة عريضه وكأنه بيوصف حالتي انا بالظبط قلتله ما اعرفش بس انا تقريبا ما عنديش الجرأة الكافيه اننا ابوح بمشاعري لأي حد لو حد تاني اجرأ مني كان ممكن يتكلم عن اعجابه وبشكل اوضح خصوصا لو كان شاب ( وانا من جوايا يلله بقى انطقها قولها )
قالي وانا خايف تصدني انا مريت بتجارب كتير وبصراحه ما بقتش اثق اننا اخش في تجربة تاني من غير ما اكون واثق في اللي قدامي كويس جدا
قالي يعني فكرك لو قلتها مش هتصدني خصوصا انها مهذبه جدا وطيبه جدا ودغري مالهاش في حركات البنات اياها واللؤم
هما البنات لئيمين حرام عليك هههههههههههه
استشهدت جوايا يا خبر ده واقع لشوشته بقى وابتديت ضربات قلبي بقت الف ضربه في الدقيقه واديا تلجت وبين لحظه والتانيه منتظره يصارحني بقى بمشاعره الدفينه
قلتله انت شاب كويس ومهذب ما اعتقدش انك لو كلمتها بأسلوب رقيق هتفهمك بأسلوب وحش انها يا مرتبطه يا اما تحب الطرق التقليديه انت عارف يعني قلتله خيار انها تبعد عنك وتتجنبك مش وارد بس انت خدها بشويش كده وحبه حبه فاهمها حقيقة مشاعرك
قالي طيب ممكن انا عايز اطلب منك طلب بس اتمنى ما تفهمنيش غلط وما تزعليش مني
ابتسمت وقلتله لاء اتفضل عادي ( قلبي بقى 12500 دقه في الدقيقه وازاي ما تسالوش )
قالي محتاج منك بس تلمحيلها او تكلميها
ابتسمت
فلتله اوك بس هي مين الأول هقولها حادر بس هي مين اعرفها ( لسه من دقايق بقولي وحشتيني ومسك ايدي وعزمني على شاي وعايزني في موضوع مهم انطق بقى نشفت دمي )
قالي طبعا ده انتي قريبه منها جدا
ابتسمت مع بعض الدهشه وافتكرت فيلم عربي قديم كان يقول لحبيبته اصلها شبهك قوي وبتعمل نفس حركاتك وليها نفس ملامحك واستنيت انه يكمل بقى الكلام الرومانسي الجميل ده
سلمى
سلمى صحبتي
قالي ايوه
الصدمه كانت اكبر من اننا انطق حتى وفي لمح البصر بلعت دموع عيني( كنايه عن اننا امتصيت غضبي وبلعت مشاعري ومش بينتها ) وعملت نفسي ببتسم بجد والله سلمى طيب يا سيدي ربنا يوفقكم يا رب وسلمى طيبه وكويسه ما تخافش ان شاء الله خير وفي خمس ثواني كنت قايمه قلتله معلش بقى علشان الحق اشوف الدكتور هيدخلني المحاضره والا لاء عموما ما تقلقش هوا خير ان شاء الله
وبوشي على بيتنا ما كملتش اليوم خالص وروحت بيتنا من الكليه لبيتنا مشي وافكار توديني وافكار تجيبني 3 ساعات مشي لحد ما وصلت بيتنا ولا انا حسه برجلي ولا الشارع ولا الناس من حواليا
ماما بقى : غريبه مش عوايدك يعني جيتي بدري قوي النهرده
رديت : لاء ما فيش حسيت اننا مصدعه بس وما قدرتش اكمل النهرده
وخشيت القوضه وقفلت ورايا واول ما سكيت باب قوضتي عليا كتمت الآآآآآآآه اللي جوا قلبي بالعافيه وقلت استهدي بالله ودعيت ربنا يقويني على الموقف ده وقعدت على سريري وهي القاعده
لغاية الفجر من غير لا غدا ولا عشا على كوباية الشاي اياها وكل شويه اختي الصغيره مش عايزه تاكلي ماما تعالي شوفي اماني مالها يا ماما مااااااااااااما يا ماما الله تيجي ماما في ايه والله ابدا البت دي عبيطه والنبي يا ماما انا مصدعه ابعدي البت دي عني دلوقتي انا هنام شويه
وطلع عليا النهار وانا صاحيه وعلى قعدتي هقوم البس بقى علشان انزل الكليه وبفتح باب قوضتي صباح الخير
بابا : صباح الفل
وشك اصفر ليه بابا بيسألني لاء ابدا هوا شويه صداع بس من مبارح ماسكني نزل بابا الشغل وحالا خلاص هنزل وراه وببوس امي وفجأة ما حستش بحاجه ولا الدنيا من حواليا
بفتح عنيا لقيت امي جمبي وبابا جمبي وخالتي ليلى وفاطمة وعمتي عيشة وعمي علي كل دول في الاوضه بيعملوا ايه اكونشي مت انا مت واللا ايه
لا اله الا الله تؤتؤتؤ انتي بتخرفي واللا ايه انا اهو وعنيا مفتوحه
ماما : صحيتي
اتلموا حواليه كلهم بقى بقولهم هوا في ايه قالتلي ماما انتي وقعتي النهرده الصبح من طولك ده اخرة اهمالك في نفسك كلي يا اماني كلت في الجامعه تعالي اتعشي يا اماني مش بتعشى علشان ما اتخنش
يا ماما مش وقته أأأأأأخ يا دماغي انا دماغي بتوجعني اوي هوا الدكتور قالكم مالي في ايه
قال لاء شويه هبوط وارهاق عام
هوا مين ده اللي واقف بعيد ده
قرب يا محمد ماما بتنده
محمد مين ؟
عمتي عيشه وهي تكتم غيظها مني ده ابن عمتك
محمممممممممممد يااااه ما شفتكش من ايام ثانوي
ايه يا بنتي مالك خضونا عليكي من صباحية ربنا عمر الشقي بقي
بقى ينفع كده والنبي اللي بتعمليه في روحك ده ارحمي نفسك مزاكره بقى
يلله معلش يا حماده هعمل ايه تلاقيه من السهر طول الليل بس مبسوطه جدا اننا شفتك
قالي حمد الله على سلامتك
قلتله الله يسلمك
فضلت في البيت يومين ده غير اليوم اللي طنشته والأفكار تجيبني وتوديني
سلمى بقى انا كل ده وفكراه ميال ليه وهوا عينه من سلمى يلله اللي مالوش حظ لا يتعب ولا يشقى
هوا انا منحوسه من يومي يلله معلش بكرة تروق وتحلى
وخلال اليومين دول طبعا كلمتني سلمى كزا مره وقلتلها على اللي حصل وكده واننا تعبانه وهاجي بعد بكره والكلام ده وفي نيتي ان الكلام يوصل
لأمجد علشان ما يفتكر اننا طنشته
الحلقة الحادية عشر
تاني يوم خدت اجازة طبعا قمت الصبح رايقة ومش زعلانه وفتحت شبابيك البيت كلها وعملت فطار لبابا وماما واختي الصغيره وصحيتهم الساعه 6 وفطرنا وكان الجو جميل جدا مش برد وكنت صحيت وفوقت وقررت اننا هفاتح سلمى صحبتي بأعجاب امجد ليها وقعدت افكر في الأسلوب المناسب لسلمى انا عرفاها حنبليه وممكن تديني روسيه في موضوع زي ده عموما فطرتهم وروقت البيت وسربتهم ههههههههههههه حلوه سربتهم دي لاء مش سربتهم اقصد كل واحد راح شغله ومدرسته وفضلت لوحدي في البيت الغريب في الموضوع ان من الساعه 9 الصبح والتليفون كل دقيقتين يرن اقول الو ما حدش يرد
النهرده يوم غريب
ترن ترن ( جرس التليفون )
انا : الو
الو
انا : مين
ازيك يبت عمتي
انا : الحمد لله مين ( ولاد عمتي كتير )
قالي انا محمد عامله ايه النهرده
انا كويسه الحمد لله عمتي عامله ايه كويسه
محمد : الحمد لله
انا مستغربه : معلش افتكرت فيه حاجه مش بالعاده بتتكلم في وقت بدري كده
محمد : معلش اصلي قلت اكلمك من الشغل اطمن عليكي انتي كويسه
انا : الحمد لله احسن ما تقلقش نفسك محمد هوا انت اللي كل شويه ترن وتقفل
قالي لاء انا اول مره اهو حالا بتصل
انا : غريبه اصل التليفون كل شويه يرن لحد ما قرفت
قالي هبقى اقول لخالي يركبلكم خدمة مظهر الرقم
انا : طيب ( في المشمش )
محمد : طيب انا هبقى اجي بعد الظهر اسلم على خالي واطمن عليكي بقى
انا : لاء ما تتعبش نفسك انا بقيت احسن
محمد : قالي يا بخيله هي كوباية شاي مش تقلقي
انا : لاء ازاي يا محمد اهلا بيك في اي وقت
محمد : اجيبلك معايا حاجه
انا : وانا بضحك اوك ما فيش مانع في حبة شوكولاته معاك وانت جي
محمد : طيب سلام بقى لان مدير القسم جه نتقابل الظهر
انا : اوك سلام
انتهت المكالمه وعادي جدا عندنا ضيوف بعد الظهر يعني مش هعرف اكلم سلمى اول ما ترجع من الجامعه خلاص نأجلها لبليل حتى اكون مخمخت وفكرت هقولها ايه
طيب انا هقولها ازاي
أمجد اختار الحد الغلط قلت انا هفاتحها زي ما هوا فاتحني وخلاص وهمشي الموضوع وبشويش بشويش ولو ما عرفتش بقى ما باليد حيله هبقى عملت اللي عليه دخلت نمت شوية وريحت جسمي وبعد كده قمت الساعه 2 ونص وابتديت اسخن الغدا اللي عملاه ماما في التلاجه وعملت سلاطة وشوربة ويا دوب خلصت جه بابا وماما والبت اختي
اتغدينا وقلتلهم ان محمد جي بعد الظهر ويا دوب خلصت الكلمة وجرس الباب بيرن فتحتله الباب قلتله اتفضل معانا انا لسه مسخنه الاكل اكيد جي من الشغل تعبان وجعان دخل ومعاه علبة شكولا كامله قعدت اضحك قلتله يخبببببببببر انا قلتلك حبه واحده جيبتلي المحل كله قلي ما فيش حاجه تغلى عليكي وقعد معانا اتغدى وشرب الشاي وفضلنا للساعه خمسه نتكلم ونهزر وقالي بيشتغل فين واخباره وبعدين مشي كانت قاعدة ظريفه والله
المهم بقى وسبحان الله وكأن توارد خواطر بيني وبين سلمى والاقي تليفون البيت بيرن وبابا بيقولي ارفعي السماعة صحبتك سلمى
لسه يا دوب بكلمها بقولها بنت حلال يا سلمى كنت لسه هكلمك سألتني عامله ايه وبقيت كويسه واللا لاء قلتلها الحمد لله خلاص جيه بكره ان شاء الله
قالتلي اه والنبي انا محتجالك انا عايزه اتكلم معاكي ضروري انا وانا
قلقت ونسيت اساسا هقولها ايه بقولها سلمى في ايه
بتقولي I am in love
وات what هههههههههههههه
من ورايا يبنت الذين
بيني وبين نفسي :
اكيد امجد قالها اما شفني ما فتحتهاش ولا قلتلها حاجه الحمد لله رب العالمين اما الواد ده فظيع فظاعة الحمد لله حمل وانزاح من على قلبي كنت خايفه ومش عارفه افاتحها ازاي
بقولها يبخته يا ستي واهو خلاص وهنفرح بيكي وبتاع
بتقولي بس هوا ما يعرفش
قلتلها: ايه مش فاهمه يعني ايه ما يعرفش
قالتلي: انا بحبه بس هوا مش واخد باله مني
ضحكت قلتلها وهوا كمان بيحبك يا ستي
قالتلي انتي بتتكلمي عن مين وعرفتي منين انه بيحبني
قلتلها وانا ضاربه لخمة لاء بس كده اتوقعت ان امجد بيحبك
قالتلي امجد ومين جاب سيرة امجد دلوقتي
وانا مصعوقة : اومال بتحبي مين؟
انا بحب محمود صاحبه بعشقه يا اماني مش متخيله يوم ما اشوفوش ولا اصبحش عليه ده انا بحبه بجد ومش عارفه اعمل ايه
اتلخمت وكل الكلام طـــار
سلمى : الو
انا : ايوه يا عمري معاكي معاكي
طيب والعمل
سلمى مش عارفه يا اماني هموت لو مش عرف اللي في قلبي اتجاهه انا امنية حياتي بس انه يعرف اللي في قلبي ناحيته ده انا بموت فيه بجد يا اماني
بقولها هوا ان شاء الله خير ما تقلقيش انتي بس واصبري كده وما تخديش قرارات وانتي منفعله
قفلت مع سلمى الخط هي مالها كده متلعبكة حلها يا حلال هوا عموما ما افيش اسلم من اننا اقول لأمجد انها مرتبطه بحد يقوم هوا يلغي الفكره من دماغة ونمت وانا مقرره القرار الخطير ده
تاني يوم لبست وطلعت بدري الجامعه وكنت متلهفه جدا دول يومين بحالهم ما شفتش فيهم سلمى وهبه وامجد ومحمود ومصطفى وعمر والاء زمايلي وصحابي في الجامعه واستنتهم في مكاني المعتاد والغريب في الموضوع اننا لقيت وردة مطرح ما بقعد كل يوم في نفس المكان ما اخدتش في بالي وقلت يمكن وقعت من حد
جم بقى وصبحت على الجميع وبوست البنات كانوا وحشني جدا واطمنوا عليا وخمسه كده وجه امجد ناحيتنا ازييييييييييك وحشتينا الف سلامة عليكي ايه اللي حصل لده كله قلتله ابدا هوا من السهر والمزاكره بس تعالوا نروح نشرب كبتشينو في الكافتيريا نلحق مكان قبل ما يتزحم
ومشينا جميعا الى الكفيتيريا علشان نشرب قهوة ونصحصح لقيت امجد قرب مني بيقولي عايزك ينفع نتكلم بعد المحاضره الثانيه انا ما وراييش حاجه قلتله استناني هشوف ظروفي ايه عموما هحاول
وفعلا خرجتله بعد المحاضره التانيه لقيته بيستناني في مكاني اللي بقعد فيه دايما من اول يوم ليا في الجامعة
قعدت جمبه وبقله ها ايوه يا باشاا
بيقلي: قالي انا عايزك في موضوعين الاتنين اهم من بعض الاول وانتي عرفاه
سكت
قالي : قولتي لسلمى اي حاجه واللا ما نفعش
رديت بصوت واطي : بصراحه ما قلتلهاش بس معايا سببي بصراحه هي مرتبطه بحد وانا ما كنتش اعرف بصراحه بس اما قالتلي قلت خلاص ما ينفعش بقى حتى المحلها بصراحه (3 بصراحات في جملة واحده )
سكت شويه
قالي : مرتبطه واللا بتحب حد تاني
قلتله : لاء هي بتحب حد ومستنيه بس تعرف مشاعره من ناحيتها وكده
قاللي : ربنا يوفقها هي تستاهل كل خير
كنت بسترق النظرات الحزينه في عنيه وببصله من طرف عيني نظرات الحائره الحزينه هوا دلوقتي في نفس موقفي اللي كنت فيه من يومين واتمنى انه يكون قوي ويتفهم
كملت بقى: بقوله ها والموضوع التاني بقى قول اعترف
قالي كنت عايز اكلمك عن نفسك
رديت قلتله ازاي
قالي مش احنا اخوات واصدقاء يعني مش قوي بس انا بثق فيكي والعشم انك كمان بتثقي فيا
قلتله طبعا
قالي يعني عايز اعرف رأيك في حد
قلتله حد
قالي اه وبصراحه اكتر هوا كان واثق فيا اننا هعرف اقنعك بيه وانتم الاتنين شبه بعض قوي طيبين وهوا وسطني اعرف رأيك فيه بصراحه هوا معجب بيكي جدا وحابب يتعرف عليكي اكتر
بقله انا
بيقولي ايوه
بقوله وده مين ان شاء الله
قالي محمود
انا : محموووووووووووووووووووووووود
لاء طبــــــــــــعا
وقمت واقفه حيلي
امجد : وقف وقالي مالك في ايه ؟
انا : قلتله ما ينفعش طبعا
قالي انتي مرتبطه ؟
قلتله : ايوه اقصد لاء
معلش اوك طيب ثواني واللا اقولك باااااي دلوقتي
امجد : امــــــــاني
يا امــــــــاني في ايه
معلش يا امجد اشوفك بكره بقى
ومشيت من قدامه فورا وميت مليون سؤال بيخبطوا في دماغي
لاء كده كتير والموضوع بقى خارج عن تحكمي فيه هوا في ايه انا ما بقتش فاهمه حاجه والأمور بقت معقده جدا وخارجه عن ارادتي وسيطرتي
الحلقة الثانية عشر
رجعت بيتنا اليوم ده وكل التساؤلات دي شغاله في دماغي وعلى قوضتي عدل وقلت لماما اننا تعبانه ومحتاجه انام علشان اصحى اذاكر بالليل وما تخليش نورا اختي ترخم عليا وتزعجني ودخلت صومعتي الحربيه وعلى تفكير طول اليوم هقول ايه لأمجد ومشيت من قدامه بالطريقة دي ليه وهقول لسلمى تتصرف ازاي وهعمل ايه
لازم اقرر اننا ما ادخلش في متاهات الحب والاعجاب دي وانا طالبه جامعيه لا لسه ليه مستقبل ولا اللي معايا لسه باين ليهم مستقبل فبالتالي هقرر ان كلهم بالنسبه ليه يكونوا اخواتي وصحابي واننا لو اعجبت بحد واستمر الحب ده لحد ما نتخرج وربنا رايد ان الموضوع يتم قبل او بعد هيتم او مش هيتم هيكون تدبير من رب العالمين و بلاش استعجال للأمور وبلاش ابص لكل مواضيعي من منظور البت النونو الرومانسيه واتصرف بطريقة عشوائيه انا دلوقتي بنت جامعيه قد الدنيا لازم احسب خطواتي اكتر من كده واي افكار مالهاش لزمة دلوقتي الغيها من حياتي نهائي
هوا انا بتفلسف واللا ايه انتي واخده الامور بعصبيه وجدية كده ليه ؟ ( بكلم نفسي
تاني يوم في الجامعة روحت كالعادة الصبح ورحت لمكاني ولقيت وردة يادي الورد اللي بيقع من الناس اليومين دول
انا مصدعه خالص يارب والنبي يارب قويني وخليني قد اننا اقول الكلام ده لأمجد واواجه بيه سلمى كمان يمكن تقتنع وتأجل موضوع اعجابها ده بمحمود يارب ساعدني يارب
سلمى جات بوستها وقعدتها جمبي وابتديت اسألها ها اخبارك عامله ايه وايه آخر اخبار الحب المجهول اياه بتقولي مش عارفه بس انا بجد ما بقتش عارفه اعمل ايه حساه بعيد قوي عني بحاول الفت انتباهه ليا بالعافيه وهوا بيعاملني زي ما اكون اخته بنت عمته مش باصصلي بصة الحبيب لحبيبته
حاولت اقنع سلمى بقراري وانه لازم نشوف مذكرتنا وكمان امجد قابلته فالكافتريا وكلمته عن رايي بس معرفتش ايه النظره اللي خدها عليا بعد كلامي بس ياترى صداقتنا والشله بتاعتنا هيبقى حالها ازاي بعد المواقف دي
هيحصل ايه وهيبقى الموقف بين الاصدقاء دول ايه وهيحصل ايه جديد في حياة اماني هتعرفوا الحلقة الجــاية ان شاء الله